أنقرة (زمان التركية) – لفتت شركة (توماس كوك)، أضخم شركة سياحية في العالم التي تضم 22 ألف موظف، وتعمل منذ 178 عامًا، الأنظار بإدراجها تركيا ضمن أسباب إفلاسها.
وسقط المواطنون البريطانيون، الذين توجهوا إلى العديد من الدول ومن بينها تركيا لقضاء العطلة عبر شركة توماس كوك، ضحية لإفلاس الشركة القائمة منذ 178 عاما.
ويواجه 22 ألف شخص من بينهم 9 آلاف بريطاني خطر فقدان وظائفهم على خلفية إشهار الشركة العملاقة إفلاسها.
وكان الشهر الماضي قد شهد الاتفاق على حزمة انقاذ بـ900 مليون جنيه إسترليني بريادة شركة Fosun الصينية التي تعد أكبر مساهم في شركة توماس كوك، غير أن الاتفاقية تعرضت للخطر على خلفية مطالبة البنوك الدائنة بصندوق ضمان آخر بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني.
اتهام لتركيا
وحملت الشركة الاضطراب السياسي في الوجهات السياحية مثل: تركيا وارتفاع درجات الحرارة في فصول الصيف في بريطانيا عن معدلاتها الطبيعية وإرجاء العملاء حجوزاتهم بسبب تأخر خروج بيرطانيا من البريكست.
وكانت الشركة تخوض منافسة شديدة مع شركات الطيران الرخيصة وشركات السفر التي تقدم خدماتها عبر الإنترنت.