واشنطن (زمان التركية) – يرى خبراء ومحللين سياسيين أن العلاقات التركية الأمريكية ستشهد تقاربا فيما يخص إدلب.
ووصل عدد شهداء الجيش التركي إلى 36 شهيدًا، بحسب الأرقام الرسمية، جراء القصف المشترك بين روسيا وسوريا.
في السياق ذاته أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أن الإدارة الأمريكية تستعد لتقديم دعم لأنقرة من خلال معدات عسكرية وتبادل معلومات اساخباراتية.
بحسب وكالة رويترز، قال المسؤول الأمريكي رفيع المستوى، إن الإدارة الأمريكية تسعى لتقديم مساعدات عسكرية من خلال المعدات وتبادل المعلومات لتركيا بشأن إدلب، بصورة عاجلة.
وقال المسؤول: “نحن نسعى لتقديم دعم للأتراك. ولكن أود أن أوضح مرة أخرى، لدينا علاقات وتبادل معلوماتي متنوع مع الأتراك، بصفتهم أعضاء في حلف الناتو وأكبر شريك أجنبي للمبيعات العسكرية، ولن يشمل ذلك عمليات عسكرية للقوات الأمريكية. نحن نبحث ما يمكننا القيام به بشكل عاجل من أجل تقديم الدعم لهم. الولايات المتحدة الأمريكية تشجب هذا الهجوم بشكل شدة. وعلى نظام الأسد وإيران وقوات حزب الله أن توقف الهجمات المستمرة في إدلب”.
ويرى محللون أن الدعم الأمريكي لتركيا غرضه الحد من النفوذ الروسي في شمال سوريا، حيث انها القوة العسكرية الأكبر هناك.
وتعرقل روسيا حتى الآن أي هجوم كبير لتركيا في إدلب، وتلوم أنقرة على دعمها للمعارضة السورية المسلحة.
وقال الرئيس التركي رجب أردوغان، اليوم السبت، متحدثًا لأول مرة بعد مقتل 33 جنديًا في غارة جوية استهدفت القوات التركية في إدلب شمال سوريا، إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إفساح الطريق للجيش التركي ليتعامل مع النظام السوري بشكل مباشر.
وتشير تصريحات أردوغان إلى منع القوات الروسية هجوم عسكري تريكي مباشر على الجيش السوري.