أنقرة (زمان التركية) – تواصل تركيا التزام الصمت في الوقت الذي تفرض فيه السلطات السعودية حظرًا متزايدًا على العلاقات التجارية معها.
ومؤخرا قال مسئول سعودي إن مقاطعة تركيا على كافة المستويات، مسؤولية كل سعودي.
ووفق تقرير لصحيفة جمهوريت فرضت السلطات السعودية على المستوردين حظرا على استيراد السلع من تركيا بداية من مطلع أكتوبر الجاري.
التوترات السياسية المتصاعدة بين أنقرة والرياض باتت تعرقل حركة التجارة بين الدولتين.
عجلان العجلان رئيس الغرف التجارية في السعودية قال في تغريدة عبر تويتر إن: “مقاطعة كل ما يتعلق بتركيا من استيراد واستثمار وسياحة هو مسؤولية كل سعودي سواء كان تاجرا أو مستهلكا، وذلك بسبب الموقف العدائي للحكومة التركية تجاه حكومتنا وبلدنا ومواطنينا”.
يُذكر أن عددا من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين والأتراك كانوا قد أعلنوا أن الرياض تفرض حظرا غير رسمي على المنتجات المستوردة من تركيا منذ أكثر من عام.
السعودية، التي اتخذت قرارا بحظر استيراد البضائع التركية، قررت مقاطعة شركات المقاولات التركية.
وشهدت العلاقات السياسية بين السعودية وتركيا توترات خلال الآونة الأخيرة بسبب اختلاف وجهات النظر حول الدعم التركي لدولة قطر والتمدد في سوريا وواقعة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وفي حديثه مع موقع سوزجو، أفاد رئيس اتحاد المقاولين الأتراك، مدحت ينجين، أنه في عام 2018 حصل المقاولون الأتراك على مشاريع داخل السعودية بقيمة 3 مليارات دولار، غير أن هذه النسبة تراجعت إلى 21 مليون دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
ويحظى قطاع المقاولات التركي بحضور قوي حول العالم، حيث من بين قائمة شركات المقاولات العالمية التي تضم 250 شركة 44 شركة تركية، تأتي تركيا في المرتبة الثانية بعد الصين.
وتشير بيانات اتحاد المقاولين الأتراك إلى أن المقاولين الأتراك نفذوا أكثر من 10 آلاف مشروع بقيمة 401.3 مليار دولار في 126 دولة حول العالم في الفترة بين عامي 1972 و2020.
هذا وتأتي السعودية في المرتبة السادسة ضمن أكثر الدول التي تولى نفذ فيها المقاولون الأتراك مشاريع خلال تلك الفترة.
–