أنقرة (زمان التركية) – أطلق وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيراق، تصريحات متعجرفة تعليقا على الانهيارات المتتالية لليرة التركية في وجه العملات الأجنبية.
بيرات ألبيراق صهر الرئيس رجب أردوغان، قال: “إذا أردنا خفضنا الدولار، ولكننا لا نبالي به. إذا رفعتم الفائدة، سيتراجع سعر الدولار. ولكن هذا ليس همنا”.
تصريحات ألبيراق جائت خلال لقائه بنواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان، خلال الأسبوع الماضي، وقدَّم لهم عرضًا تقديميًا بشأن: “التطورات في الاقتصاد التركي والعالمي”.
وقال ألبيراق في كلمته: “هناك العديد من الأسباب وراء زيادة سعر الصرف. الضبابية المسيطرة على العالم، والانتخابات الأمريكية، وكذلك الأزمات والمشكلات بين الدول. كلها أسباب تؤدي إلى ارتفاع العملات الأجنبية. إذا أردنا خفضنا الدولار، ولكننا لا نبالي به. إذا رفعتم الفائدة، سيتراجع سعر الدولار. ولكن هذا ليس همنا”.
وزعم ألبيراق أن “رفع سعر الفائدة سيؤدي إلى تقليل معدلات التوظيف، هدفنا هنا هو تقليل الاستيراد وزيادة الصادرات. إن الاستيراد مثل المواد المخدرة، في المرة الأولى تشعر أنك جيد، ولكنه يقتلك تدريجيًا. لذلك فإن هدفنا الأولي هو تقيل الواردات. وننتظر استقرار التوازنات خلال الفترة المقبلة”.
وتأتي تصريحات ألبيراق مشابهة لتصريحات سابقة انتقدتها المعارضة من بينها “هل تتقاضون رواتبكم بالدولار؟” و “أنا لا أهتم بارتفاع الدولار لأن اقتصادنا قوي”.
من جهة أخرى وجه بولنت آرينتش، مستشار الرئيس رجب أردوغان، انتقادات لوزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، قائلا: “بالتأكيد هناك أزمات في الاقتصاد. وقد اعترضت على تصريحات وزيرنا”.
وكسر الدولار حاجز 8.5 ليرة تركية للمرة الأولى خلال ختام تعاملات أمس الأول الجمعة.
وشهدت الفترة الأخيرة مطالبات من المعارضة بإقالة وزير المالية بيرات ألبيراق صهر الرئيس أردوغان الذي وصل إلى منصبه مع الانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي بعدما كان يشغل في الحكومة السابقة منصب وزير الموارد الطبيعية.
–