أنقرة (زمان التركية) – أفرجت السلطات القضائية في تركيا اليوم الإثنين ، عن مديرة الأخبار في موقع Oda TV الإخباري، ميسّر يلدز، ورفعت الرقابة القضائية عن مراسل قناة Tele1 في أنقرة، إسماعيل دوكال، في القضية التي يحاكمون فيها بتهمة التجسس العسكري.
الدائرة السادسة والعشرون بمحكمة أنقرة الجنائية أصدرت قراراها المذكور في أولى جلسات الدعوى القضائية للقضية التي قررت حجزها للحكم في يناير القادم.
وفي كلمتها خلال الجلسة أفادت يلدز أن المذكرة المقدمة من النيابة ليست لائحة اتهام بل مذكرة انتقامية، قائلة: “أريد أن أوضح أنني لن أدافع عن نفسي لانه لا توجد لائحة اتهام بحقي بل مذكرة انتقامية”.
وكانت السلطات اعتقلت يلدز ودوكال، بتهمة نشر معلومات سرية عن ضابط استخبارات تركي قتل في وقت سابق جراء الاشتباكات الدائرة على الأراضي الليبية.
وعلى الصعيد الآخر، أكد دوكال خلال دفاعه أنه يمارس العمل الصحفي منذ 40 عاما وأنه يتأكد من أي خبر من مصدرين على الأقل قبل نشره، مفيدا أن عمله كصحفي يجعل حصوله على المعلومات أمرا إلزاميا وأنه لم يرتكب التهمة الموجهة إليه.
ومن جانبه طالب مدعي عموم الجلسة في المطالعة التي تقدم بها بانتظار الرد على المذكّرات التي تم إرسالها إلى الجهات المعنية.
وفيما يخص المتهمين دعا مدعي عموم الجلسة إلى مواصلة حبس المشتبه بهم مطالبا بالتقدم ببلاغ إلى النيابة وإصدار مذكرة ادعاء إضافية بتهمة تقديم معلومات سرية.
هذا وقضت المحكمة بإخلاء سبيل يلدز وإلغاء الرقابة القضائية على دوكال مواصلة منعه من مغادرة البلاد.
وحددت المحكمة الجلسة القانية في السادس من يناير/ كانون الثاني عام 2021 القادم.
–