أنقرة (زمان التركية) – بينما تتزايد الأصوات المطالبة بإقالة وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، من داخل حزب العدالة والتنمية الذي يشغل صويلو فيه منصب نائب رئيس الحزب، يتزايد دعمه من قبل حزب الحركة القومية.
رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، أعلن مؤخرا دعمه للوزير صويلو، وقال إنه يتعرض لاغتيال معنوي، لكنه لن يكون وحيدا في مواجة ما يتعرض له.
تصريحات بهجلي فسرت على أنها رسالة مفادها أنه لن يدع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتخلص من صويلو
ورغم أن أردوغان دعم صويلو في بداية الأزمة ودافع عنه، لكن موقف الرئيس قد يتغير في ظل حالة الاحتقان السائد داخل صفوف حزب العدالة والتنمية، حيث تتزايد أصوات غير المرحبين ببقاء صويلو في منصب وزير الداخلية، بسبب الفضائح التي كشفها زعيم المافيا سادات بكر.
وبين حزب الحركة القومية المؤيد لبقاء صويلو، والعدالة والتنمية الرافض لوجوده، يسود الخلاف والصدع في تحالف الشعب، ويبقى أردوغان حائرا، ويلتزم الصمت حيال صويلو حتى الآن.
لكن صمت الرئيس التركي حيال أزمة صويلو، يزيد الصدع في تحالف الجمهور الحاكم.
يذكر أن زعيم المافيا سادات بكر وجه اتهامات لوزير الداخلية سليمان صويلو بالتورط في قضايا تخالف القانون، من بينها مساعدة متورطين في جرائم على الفرار من تركيا قبل اعتقالهم.