أنقرة (زمان التركية) – يسيطر الغموض على مصير الطلاب العسكريين الأفغان الذين يتلقون تدريبهم العسكري في المدارس الحربية التركية في إطار اتفاقية التعاون في التدريب العسكرية بين تركيا وأفغانستان.
ليس من المعروف بعد مصير الطلاب العسكريين الأفغان الموجودين داخل تركيا في ظل التطورات الأخيرة المتسارعة.
أيضا الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين التركي والأفغاني من غير المعروف إن كانت ستظل قائمة أم لا بعد إعلان طالبان تشكيلها حكومة جديدة بالبلاد، تتحفظ أنقرة عليها.
تجدر الإشارة إلى تلقي العديد من الضباط الأفغان تدريبهم العسكري داخل تركيا بموجب اتفاقية التدريب العسكري المبرمة بين تركيا وأفغانستان في عام 2003 وبروتوكول عام 2010 الذي أجرى تعديلات في هذا الاتفاق.
ولايزال هناك العديد من الطلاب العسكريين الأفغان يتلقون تدريبهم في المدرسة الحربية البرية في إطار هذه الاتفاقيات، غير أن استيلاء حركة طالبان على الحكم في أفغانستان يجعل مصير هؤلاء الطلاب مجهولا.
وعقب المؤتمر الصحفي الذي شهدته وزارة الدفاع التركية بالأمس أجاب مسؤولو الوزارة عن أسئلة الصحفيين حول الأمر.
وذكر المسؤولون أن هناك اتفاقيات ثنائية بين البلدين وطلاب عسكريين أفغان قدموا إلى تركيا في إطار اتفاقيات حلف الناتو مشيرين إلى تخرج عدد من هؤلاء الطلاب ومواصلة البعض الآخر لتدريبهم داخل تركيا.
وأوضح المسؤولون أنه ليس من المتوقع أن تواصل طالبان اتفاقية التعاون في التدريب العسكري الموقعة مع تركيا بعد استيلائها على الحكم.
نهاية يوليو/ تموز الماضي ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (DPA) استنادا إلى مسؤول في حلف الناتو أنه تم إرسال مجموعة من الوحدات العسكرية الخاصة الأفغانية إلى تركيا لتلقي تدريبات هناك، لكن لم يؤكد المسؤولون العسكريون الأتراك صحة الأنباء.