أنقرة (زمان التركية) – أدلى نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والمتحدث باسم الحزب فائق أوزتراك ببيان حول معدلات التضخم، وانهيار الليرة مقابل الدولار.
قال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، إن القدرة الشرائية لـ 100 ليرة ذابت بقيمة 55 دولارا في 12 عاما في تركيا.
وأوضح أوزتراك أن الـ100 ليرة تركية التي كانت بقيمة 66 دولار قبل 12 عاما. الآن أصبحت بقيمة 11 دولارا فقط، أي أنها ذابت بمقدار 55 دولارا.
وأضاف أوزتراك أنه منذ تطبيق نظام الرجل الوحد -النظام الرئاسي- قبل 3 سنوات، ذابت الـ100 ليرة (واحدة من أكثر الأوراق النقدية استخدامًا في الحياة اليومية للأتراك) بمقدار 11 دولارا.
وأكد أوزتراك أن قيمة عملة الدولة هي مقياس ذلك الاقتصاد، حيث تتمتع الاقتصادات المستقرة بعملات مستقرة، فالعملة الوطنية هي القوة والشرف والكرامة.
وتابع: “السياسة الخاطئة لحكومة أردوغان الشخصية دمرت الاستقرار في الاقتصاد وكرامة أموالنا، دمرت عملتنا المحلية، وسرقت بركة أموالنا. لسوء الحظ، هناك ارتفاعات جديدة في الأسعار في الطريق.
شتاء أسود
كما أشار أوزتراك إلى أنه قبل 12 عامًا، كانوا يشترون 440 بيضة مقابل 100 ليرة، واليوم يمكنهم شراء 97 بيضة فقط. انخفضت القوة الشرائية للبيض البالغ 100 جنيه إلى 343 بيضة.
ويستكمل أوزتراك: “قبل 12 عامًا، كان بإمكاننا شراء 114 كيلوغرامًا من الطماطم بـ 100 ليرة في جيبنا، والآن يمكننا شراء 21 كيلوغرامًا فقط. انخفضت قوة 100 ليرة لشراء الطماطم بمقدار 93 كجم. قبل 12 عامًا، كنا نشتري 103 كيلوغرامات من البصل و 100 ليرة في جيوبنا. اليوم يمكننا فقط كسب 43 كيلو. انخفضت القوة الشرائية للبصل البالغة 100 ليرة بمقدار 60 كجم”.
وأكد أوزتراك أن التضخم النقدي -الذي يقترب من 20 بالمئة- هو أقسى الضرائب وأكثرها مكرًا وظلمًا في العالم. على حد تعبير سادة حكام البلاد، فإن “التفسير الأدبي الأكثر وسامة في الوصف العلمي” للتضخم هو: “ابتزاز أموال الشخص بترتيب معين، دون لمس محفظته وأمواله”.