أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم المعارض في تركيا، علي باباجان، إنه كان يعلم أن نظام الحكم الرئاسي سيؤدي إلى كارثة.
خلال تصريحاته مع الصحفي، جونيت أوزدمير، أعرب باباجان عن أسفه لعدم اعتراضه على تطبيق النظام الرئاسي.
وأوضح باباجان الذي يبرز اسمه ضمن المطالبين بالعودة للنظام البرلماني، إنه في عام 2017 بعد محاولة الانقلاب برز إلى الواجهة التعديل الدستوري الذي ينص على تحويل نظام الحكم في تركيا إلى “رئاسي”، وفجأة تم إعداد التعديل الدستوري، وتقديمه بسرعة إلى البرلمان.
وأضاف باباجان: “رأيت أن هذا سيؤدي بتركيا إلى كارثة. لكنني لم أتحدث عن ذلك علنًا. لقد اتخذت قرارًا في أغسطس 2015، وقلت إنني لن أتحدث، وسأعود إلى حياتي القديمة في صمت، لكنني أتمنى لو تحدثت”.
وطالب باباجان بضرورة الإسراع في إجراء انتخابات مبكرة في تركيا، لأن مركز الدولة ينهار، والأغنياء يزدادون ثراءً والفقراء يزدادون فقرًا.
وأنهى باباجان تصريحاته بقوله: “في الوقت الحالي، نشهد انهيارًا اتخذ فيه حكام البلاد خطوات من خلال قرارات مدروسة. وسيفهم الناس ما هي الكارثة التي أحدثها هذا الوضع في غضون بضعة أشهر. سيكون هناك إفقار واسع النطاق. في هذه الأزمة، الفجوة بين الأغنياء والفقراء سوف تزداد أكثر”.