أنقرة (زمان التركية)ــ تعرض ثلاثة طلاب أكراد من جامعة أكدنيز في ولاية أنطاليا جنوب تركيا لإصابات بجروح طفيفة في هجوم عنصري على حرم الجامعة، من قبل مجموعة مكونة من 30 شخصا.
وقالت وكالة “ميزوبوتاميا” للأنباء إن الهجوم الذي وقع منتصف الأسبوع نقل على إثره الطلاب بوتان أرتوتش، وفيزي أكان، نُقلا إلى مستشفى كلية الطب بجامعة أكدنيز، بينما ذهبت خديجة تونج إلى مستشفى أتاتورك الحكومي لتلقي العلاج.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي أدانوا الهجوم العنصري على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ “هجوم فاشي على أكدنيز” (#AkdenizdeFaşistSaldırı).
ونظمت مجموعة صغيرة من طلاب الجامعة، من أنصار حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، مظاهرة يوم الأربعاء وأصدروا بيانًا عامًا أدان الهجوم على الطلاب في حرم الجامعة.
وجاء في البيان: “تنعكس السياسات العنصرية ضد الأكراد التي يتبعها التحالف الحاكم بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في كل مجالات الحياة.. نقول إن الدفاع عن النفس حق أساسي، ومن الآن فصاعدًا، سندافع عن أنفسنا!”.
Akdeniz Üniversitesi Kampüsünün içinde 3 Kürt öğrenciye ırkçı saldırı yapıldı.
Öğrenciler tedavi edilirken saldırganlar hala gözaltına alınmadı. Derhal bu ırkçı güruhun korunmaktan vazgeçilmesini ve gözaltına alınmalarını istiyoruz. pic.twitter.com/kUJEqcoFKM— Meral Danış Beştaş (@meraldanis) February 22, 2022
وكانت نائبة رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي ميرال دانيش بيشتاش دعت الثلاثاء السلطات إلى “اعتقال مرتكبي الهجوم العنصري على الفور”.
يؤكد مراقبون تزايد جرائم الكراهية ضد الأكراد في تركيا في الماضي القريب، مدفوعة بالخطاب التمييزي للتحالف الحاكم الذي يقوده الرئيس أردوغان “الإسلامي” ودولت بهجلي “القومي التركي المتطرف”.
وكان هجوم عنصري آخر على عائلة كردية في قونيا وسط تركيا أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في أغسطس 2021، بعد شهر من تعرض مجموعة من العمال الموسميين لهجوم في محافظة أفيون.
وفي أكتوبر 2020، قُتل المزارع الكردي الموسمي شيرين طوسون، البالغ من العمر 19 عامًا، بالرصاص، في مدنية سكاريا شمال غرب تركيا، بسبب حديثه مع أصدقائه باللغة الكردية.
كما تعرض ستة عشر عاملاً كرديًا موسميًا في 4 سبتمبر 2020 لهجوم من قبل مزارع ومجموعة من القرويين في سكاريا أيضًا، في حادثة رجح شهود عيان أنها نتجت عن المشاعر المعادية للأكراد.
في جريمة كراهية أخرى، تعرض الأب والابن قادر ساكجي، البالغ من العمر 43 عامًا، وبرهان ساكجي، البالغ من العمر 16 عامًا، لهجوم مجموعة أخر في المدينة ذاتها، لتحدثهما باللغة الكردية مع بعضهما البعض، مما أفضى إلى وفاة قادر ساكجي متأثرا بجراحه، في حين ظل برهان في المستشفى لفترة طويلة لتلقي العلاج.
http://mezopotamyaajansi35.com/genclik/content/view/162797