أنقرة (زمان التركية) – ألقى رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، باللوم على الرئيس رجب طيب أردوغان في المشاكل الاقتصادية في البلاد.
يبلغ سعر صرف الدولار في تركيا اليوم السبت 23 أبريل 14.74 ليرة، بينما كان سعر صرف الدولار في اليوم ذاته من العام الماضي 8.38 ليرة.
خلال مشاركته ببرنامج لحزبه في بلدة “فيرانشهير” في ولاية شانلي أورفا، قال باباجان في إشارة إلى أن البداية كانت منذ تراجع قيمة الليرة، “فجر أردوغان سعر الصرف، وزاد كل شيء من الألف إلى الياء، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن البلاد من السيطرة على شيء”.
منذ قرر الرئيس أردوغان في سبتمبر الماضي خفض سعر الفائدة، تراجعت قيمة الليرة بشكل كبير.
وأضاف باباجان: “هناك علم يسمى الاقتصاد، لكن لا يوجد أشخاص مناسبون بجانبه، بل أناس مرفهون، إنهم لا يأتون إلى هنا مثلما نفعل، يصطحبون الكثير من السيارات السوداء معهم عندما يأتون، لا يمكنك لمسهم، ولا يمكنك الوصول إليهم”.
باباجان قال إن أردوغان أعلن عن مشروع جديد لإنقاذ الاقتصاد وهو الودائع المحمية بالعملة الأجنبية، ولكن ذلك اضطر الحكومة لدفع 80 مليار دولار فوائد للمودعين في 3 أشهر، فهل هذه عدالة؟ هل نعيش في دولة مرفهة؟
وفي نهاية تصريحاته، ذكر باباجان أن أردوغان بات لا يعرف أي شيء عن شعبه، فهو انتقل من حي “كاتشيروان” المزدحم، إلى القصر الرئاسي الفخم في العاصمة أنقرة، حيث لا يوجد لديه جيران.
في السياق ذاته، قال زعيم حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، إن الدخل القومي في تركيا، انخفض بشكل خطير خلال الست سنوت الماضية، حيث كان 864 مليار دولار في عام 2015، وانخفض إلى 804 مليار دولار في عام 2021.
وأضاف داود أوغلو: “بينما كان من المقرر أن تكون تركيا في المراكز العشرة الأولى وفقًا لرؤية 2023، فقد أصبحت دون الـ 20″، وأكد أن الحكومة أثقلت ظهر الشغب بتكلفة المعيشة الغالية والدخل المنخفض.