أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، سادات بوزكورت، إنه يتوقع أن يخوض منصور يافاش عمدة بلدية أنقرة المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت مظلة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
في مقال له، قال بوزكورت إنه في حين أن هناك أربعة مرشحين على الأقل بأحزاب تحالف الأمة لديهم احتمالية كبيرة للفوز، فلا يوجد لتحالف الشعب الحاكم،غير مرشح واحد هو الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وفق زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي.
بوزكورت قال إنه التساؤال المطروح حاليا: “إذا لم يترشح أردوغان مرشحًا فمن سيخلفه؟ وإذا تم ترشيحه فهل سيفوز؟”.
بوزكورت قال إن منصور يافاش قد يكون خيارًا مطروحا بالنسبة لتحالف الشعب، حيث أن الرئيس أردوغان لم ينتقده على الإطلاق.
وأشار الكاتب التركي إلى أن منضور يافاش قد يشعر بالإهانة إذا لم يصبح مرشحا لتحالف الأمة المعارض لذلك، قد يصبح مرشحا لتحالف الشعب، لأنه أيضا الشخصية السياسية التي لديها أكبر عدد من الأصوات المحتملة ضد أردوغان.
وذكر بوزكورت أن من التفاصيل المهمة التي يجب التأكيد عليها أن اسمي وزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير الدفاع، خلوصي أكار لم يبرزوا أبدًا على الرغم من اختلاف نتائج الاستطلاع في البحث عن مرشحين تحت مظلة حزب العدالة والتنمية.
ومن بين الأسماء المطروحة على الساحة بقوة للمشاركة في الانتخابات المقبلة، عمدة إسطنبول أكرم إمام اوغلو، وعمدة أنقرة منصور يافاش، وكمال كليتشدار أوغلوا زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه أيضا منصور وأكرم.
وتشغل شخصية مرشح المعارضة الجميع بمن فيهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي دعا منافسه المحتمل في انتخابات الرئاسة عام 2024، للإفصاح عن شخصيته سريعًا.
خلال اجتماع التشاور والتقييم الـ 30 لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي عقد في منطقة كيزيلجاهامام يوم السبت في أنقرة، قال أردوغان الذي تشير استطلاعات الرأي المختلفة إلى تراجع شعبيته: “أياً كان المرشح الذي ستختاره طاولة الأحزاب الستة، فلا يجب أن يستغرق كل هذا الوقت، عليه أن يتخذ قراره في أقرب وقت ممكن”.
تخشى أحزاب المعارضة التركية من أن يؤدي الإعلان مبكرًا عن مرشحهم إلى استهدافه من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تحتفظ بالعديد من السياسيين البارزين خلف القضبان بتهم مثل “الإرهاب”، باعتبارهم يمثلون تهديدا لمستقبل أردوغان السياسي.