أنقرة (زمان التركية) – كشف الكاتب الصحفي التركي، باريش بهليفان، أن ابنة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، تورغول توركاش، تعمل طبيبة وقررت أن تغادر تركيا وتستقر في لندن، كحال المئات من الأطباء الذين اختاروا العمل في الخارج، وتعرضوا لهجوم من الرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب ذلك.
خلال الفترة الماضية، أثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انزعاج الأطباء أكثر من السابق بسبب عدم اهتمامه بالأسباب التي تقف وراء هجرته من تركيا، في ظل ظروف العمل الشاقة وتعرضهم للعنف، وضعف الأجور.
قال أردوغان، تعليقا على هجرة العديد من الأطباء سنويا: “ليذهبوا. سنوظف أطبائنا الذين تخرجوا للتوهم من الجامعات” في استهانة منه بالأمر، بدلا من البحث عن حلول.
لكن يبدو أنه حتى أبناء قيادات حزب أردوغان قرروا الهجرة خارج تركيا، حبث قال الصحفي باريش بهليفان، إن ابنة نائب حزب العدالة والتنمية غادرت البلاد أيضًا.
وأوضح باريش بهليفان، كاتب العمود في صحيفة جمهوريت، أن الأطباء الذين قال أردوغان “دعوهم يذهبون”، كان من بينهم ابنة شخص مقرب منه، إنها ابنة نائب حزب العدالة والتنمية في أنقرة، تورغول توركاش، التي كانت تعمل كمساعد كبير الأطباء في مستشفى أنطاليا أتاتورك.
وأضاف بهليفان أن مظفر التي هي أيضا حفيدة مؤسس حزب الحركة القومية ألبارسان تركيش، غادرت تركيا العام الماضي واستقرت في إنجلترا مع أسرتها.
وأشار بهليفان إلى أن مظفر لا تعمل حاليا كطبيبة، بل مساعد طبيب في مستشفى بغرب لندن.
وذكر بهليفان أن هناك أطباء من جراحي السرطان في تركيا، يقومون حاليا بغسل الأطباق في المطاعم الأوروبية، ويعملون كصرافين في الأسواق أثناء انتظار استكمال الإجراءات.
وبحسب الجمعية الطبية التركية، فإن عدد الأطباء الذين حصلوا على “شهادة حسن السيرة والسلوك” المطلوبة للعمل في الخارج وصل إلى 231 في الشهر الماضي فقط.
ووفقًا لبيانات الجمعية الطبية التركية (TTB)، بلغ العدد الإجمالي للأطباء الذين حصلوا على “شهادة حسن السيرة والسلوك” في الأشهر السبعة الأولى 1402. ووفق الجمعية من المتوقع أن يزداد هذا الرقم، ويبلغ بحلول نهاية العام 3000 طبيب.