أنقرة (زمان التركية) – برر وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، اعتقال مغنية البوب التركية، جولشان أوغلو، باعتبار أنها أهانت مدرسة تخرج منها الرئيس رجب طيب أردوغان.
تصريح وزداغ ياتي تعليقا على ردود الفعل الغاضبة بسبب اعتقال المطربة جولشان، عقب قولها إنه يبدو أن سبب انحرافها هو تخرجها “من إحدى مدارس إمام وخطيب”.
وقال بوزداغ إنه تم انتقاد قرار اعتقال جولشان، رغم أنه قرار القاضي، مشيرا إلى أن هذه المطربة لا يمكنها التحدث هكذا بلغة كراهية وعنصرية وعدم احترام تجاه أبناء الأمة.
وأوضح بوزداغ أن مدارس إمام خطيب هي مدارس حكومية مثل المدارس الأخرى في تركيا، وهي مدارس محترمة، والطلاب والخريجين منها هم أبناء هذه الأمة الأعزاء، تمامًا مثل طلاب وخريجي المدارس الأخرى.
وأضاف وزير العدل: “جميع مدارسنا وطلابنا الذين يدرسون في هذه المدارس ينتقلون من النجاح إلى النجاح. إن التمييز بين المدارس وبين الخريجين وطلاب المدارس من أعظم الشرور التي لحقت بهذه الأمة وهذه الدولة”.
وأكد بوزداغ أنه يجب التحرك عندما تكون الإهانة موجهة لمدارس إمام خطيب، التي تخرج منها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومعه الملايين من الأتراك.
وتابع بوزداغ: “أثناء توجيه هذه الاتهامات إلينا، ألن يقول الطلاب وأولياء الأمور في هذه المدارس لماذا التزمتم الصمت؟ لماذا لا ندافع عن حقنا ضد الانتقادات؟ هذا ليس تدخلا في القضاء”.