أنقرة (زمان التركية) – أبدى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، انزعاجه من إقدام عدد من الدول الغربية على غلق قنصلياتها في مدينة إسطنبول، تخوفا من مخاطر أمنية محتملة، ووصف الأمر بأنه “حرب نفسية” ضد تركيا.
قال صويلو خلال الاجتماع التقييمي لقيادة قوات الدرك لعام 2022، إن “الولايات المتحدة والغرب الذين يزودون العمال الكردستاني بالأموال والدعم اللوجستي والأفراد منذ سنوات، لم يتراجعوا عن حلمهم في إنشاء دولة إرهابية ولا يرغبون في أن تنعم تركيا بالاستقرار والحرية في المنطقة.
وأضاف صويلو أن “الغرب أطلق حربا نفسية جديدة ضد تركيا في الوقت الذي تسعى فيه لجذب 60 مليون سائح”، وأضاف قائلًا: “السفراء الموقعون على بيان استنكاري عندما لم نفرج عن الأشخاص الذين يرغبون في الإفراج عنهم يحاولون حاليًا تنسيق عملية إرهابية في تركيا” في إشارة إلى البيان المشترك الذي تم إصداره في عام 2021 من قبل 10 سفراء، يطالبون فيه بالإفراج عن الناشط المجتمعي التركي المعارض عثمان كافالا.
وزعم صويلو أن الأجهزة الاستخباراتية لدول مختلفة قامت بتجنيد بضعة أشخاص لصالحها داخل تركيا، وأضاف قائلًا: “السلطات التركية تعرف هؤلاء الأشخاص ونعرف جيدًا الأشخاص الذين يحاولون لدغنا كالأفعى. أنتم المدبرون للمحاولة الانقلابية -في 2016-. من الواضح والجلي أننا نتعرض لحملة دولية”.
وواصل صويلو مهاجمة الدول الغربية، قائلًا: “طالما أنكم على قدر جيد من المعرفة -بالمخاطر الأمنية- لماذا لم تبلغوا تركيا بالمسئول عن هجوم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم؟ لماذا لم تشاركوا السلطات التركية معلومات هجوم شارع الاستقلال الذي قمتم أنتم بتنسيقه؟”