أنقرة (زمان التركية) – اندلع جدل في تركيا في أعقاب إعلان قبول 49 طالبا سوريا في المدارس البرية والبحرية والحربية التركية.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع التركية، الجنرال زكي أكتورك، أعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي في الثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضح أكتورك ان الجنود السوريين سيتم تدربيهم في ثكنات ومناطق تدريب القوات المسلحة التركية.
ويأتي هذا الإجراء في إطار “مذكرة التفاهم المتعلقة بالتعليق والمشورة المشتركة” الموقعة في الثالث عشر من أغسطس.
وأثار هذا الإعلان موجة سخط واسعة بالرأي العام التركي لتصادمه مع الجدل المتعلق بفصل 5 ضباط من الجيش التركي بعد هتافهم “نحن جنود مصطفى كمال أتاتورك” خلال حفل تخرجهم.
وعقب قرار الفصل هذا، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات بشأن “قبول طلاب أجانب في الوقت الذي يُعاقب فيه الضباط الأتراك” على اعتزازهم بقوميتهم.
وعارض نائب رئيس حزب النصر، علي شهرلي أوغلو، الإجراء متسائلا ما عن كانت السلطات قد أجرت تدقيقا شاملا بشأن هؤلاء الأشخاص قبل دمجهم بالقوات المسلحة التركية.
وتصاعد الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض رواد التواصل الاجتماعي اختيار جنود سوريين، بينما أعرض البعض الآخر عن دعمهم للخطوة لدوافع دفاعية ودبلوماسية.
وعلى الرغم من تأكيد التصريحات الرسمية أن الإجراء يستند على مذكرة تفاهم دولية، فإن الرأي العام والساحة السياسية شهدا تساؤلات حول عملية التدقيق الأمني وسياسات الهوية بالقوات المسلحة التركية.



















