إسطنبول( زمان عربي) ظهرت تفاصيل مثيرة للدهشة خلال الجلسة التي أجاب فيها وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي عن أسئلة بشأن استراتيجية الولايات المتحدة تجاه تنظيم داعش في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ.
ولفت في الجلسة الإشارة بخطوط كبيرة على تركيا في الخريطة التي تضمنت توضيحا لأهداف داعش، التي تخطط أمريكا لضربها.
وأوضح وزير الدفاع تشاك هاجل أن تركيا ستلعب دروا مهما في الصراع الرامي إلى القضاء على داعش، قائلا إن تركيا تلعب دورا مهما من حيث أهمية موقعها الجغرافي ومصالحها في القضاء على تنظيم داعش من أجل انقاذ 49 من رهائنها الدبلوماسيين المحتجزين في يد التنظيم منذ 3 أشهر.
وأكد أنهم سيواصلون لقاءاتهم مع المسؤولين الأتراك بخصوص الاسهامات الخاصة التي يمكن تقدمها تركيا.
وعن الخبر التي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية، متضمنا صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، اثناء خروجهما من جامع حاجي بايرام في أنقرة، أعرب أردوغان عن غضبه تجاه ذلك قائلا: “قامت صحيفة دولية أمس باستخدام صورتي وصورة رئيس الوزراء اثناء خروجنا من الصلاة. وكتب أسفلها أننا كنا في جامع موجود بإحدى المناطق التي استولى عليها التنظيم الإرهابي، وأقل ما يمكن قوله عن ذلك أنه سفالة ووقاحة وإساءة للأدب في حق آخرين، وإنه لمن التهور إظهار تركيا على أنها دولة تدعم الإرهاب وتغض الطرف عنه”.
وتابع أن ما يُقال عن أن تركيا تشتري نفطا من التنظيمات الإرهابية وتدعمهم بالسلاح وتعالج مصابيهم في مستشفيات تركية. وليس هناك شيء من هذا القبيل على الإطلاق. نعم، نعالج المصابين الفلسطينيين، وإذا ما توافدت أعداد أخرى سنواصل علاجهم في مستشفياتنا، لأنها وظيفتنا الإنسانية التي تفرضها ضمائرنا”.