إسطنبول (زمان عربي) – نجح بنك آسيا، في تجديد اتفاقه مع برنامج الصادرات (SEP) التابع لهيئة تنمية الصادرات بالمملكة العربية السعودية، المنوط به زيادة الصادرات السعودية غير النفطية، ودعم وتمويل شركات الاستيراد والتصدير الأجنبية العاملة في البلاد.
وبحسب الاتفاق المبرم بين بنك آسيا وهيئة تنمية الصادرات السعودية، عام 2010، فإن الهيئة توفر 40 مليون دولار لفتح خطوط ائتمان لتمويل الصادرات السعودية إلى تركيا، وبناء على الطلبات المتزايدة، اتفق الطرفان على رفع هذا الرقم بنسبة 50%، ليصل إلى 60 مليون دولار.
ويسهل الاتفاق على الشركات السعودية العاملة في مجال تصدير المواد غير النفطية، تصدير منتجاتها إلى تركيا، عن طريق تقديم تسهيلات ائتمانية من خلال خطوط ائتمان عبر بنك آسيا التركي تصل إلى 3 سنوات، وبأسعار منافسة.
ويكفل الاتفاق للشركات التركية المستوردة للسلع الاستهلاكية والمواد الغذائية غير القابلة للتلف والمواد الصناعية الخام تسهيلات ائتمانية لمدة عام كامل، بينما تحصل الشركات المستوردة للمواد الاستهلاكية والمواد الغذائية طويلة الأمد، والمنتجات المصنعة وقطع الغيار، على تسهيلات ائتمانية تصل إلى 3 سنوات.
ونجح بنك آسيا، الذي يعد من أكبر البنوك غير الربوية في تركيا، في زيادة رأسماله على الرغم من حملات التشويه التي يتعرض لها من قبل رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وحكومة حزب العدالة والتنمية، لدفعه لإشهار إفلاسه، واتخذ خطوات، مؤخرًا، أفشلت محاولات النيل منه.