رويترز – قالت وزارة الداخلية السعودية إن شخصين يشتبه أنهما من متشددي تنظيم القاعدة فجرا نفسيهما بعد محاصرتهما داخل مبنى حكومي في جنوب المملكة عقب هجوم على منفذ حدودي مع اليمن أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الأمن.
وقال منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن المملكة مستهدفة، وان الاثنين كانا ضمن مجموعة من ستة أفراد من متشددي القاعدة.
وأضاف التركي أن الهجوم بدأ عندما وصل ستة متشددين في سيارة تحمل لوحات دولة خليجية إلى نقطة تفتيش الوديعة في منطقة صحراء الربع الخالي التي تربط محافظة حضرموت اليمنية بالمملكة العربية السعودية.
وقتل المتشددون بالرصاص قائد دورية حدودية سعودية واستولوا على سيارته وشقوا طريقهم إلى داخل الأراضي السعودية باتجاه محافظة شرورة
وتعتبر السعودية حدودها مع اليمن التي تمتد لمسافة 1800 كيلومتر تحديا أمنيا رئيسيا. وتبني سياجا حدوديا مع اليمن منذ عام 2003 لمنع المتشددين والمجرمين من التسلل إلى أراضيها.
وتشعر السعودية بالقلق من أي تسلل محتمل للقاعدة من العراق حيث اجتاح متشددون مناطق واسعة من هذا البلد المجاور للمملكة.
وفي الجنوب يشن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هجمات على أهداف تابعة للحكومة اليمنية مما زاد المخاوف من امتداد العنف عبر الحدود إلى السعودية.