رويترز- تسببت الثلوج والجليد في حصار الالاف من السياح في منحدرات التزلج بفرنسا لليوم الثاني على التوالي ما اضطرهم الى قضاء عطلة الشتاء في مراكز الايواء.
اصطفت طوابير طويلة من السيارات في منحدرات التزلج بفرنسا لليوم الثاني على التوالي اليوم الأحد بعد أن أرغمت الثلوج والجليد والتكدس المروري نحو 15 ألفا على اللجوء إلى مراكز إيواء طارئة أثناء الليل في ذروة موسم عطلات الشتاء بالبلاد.
وقالت السلطات إن الأحوال الجوية ستتحسن بحلول بعد ظهر غد الاثنين. والأحوال الجوية هذه معتادة في مثل هذا الوقت من العام ولكنها قاسية بدرجة كافية لكي تجعل القيادة خطيرة نظرا لعدد السيارات على الطرق.
“غادرنا مساء امس وقضينا الليلة في مكان ما بفرنسا. كان من المفترض ان نصل الى الجبال في الساعة الثانية ظهرا لكننا وصلنا في السابعة وكانت جميع الفنادق مكتملة”
وتراوح سمك طبقة الجليد بين 30 و60 سنتيمترا خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة مما دفع السلطات إلى رفع درجة التأهب إلى اللون البرتقالي في أربع مناطق بشرق وجنوب شرق فرنسا وهي سافوا وأوت سافوا وآين وإيزير.
وقالت وزارة النقل في بيان إن الوصول إلى أماكن التزلج خطير واستخدام الإطارات المصممة خصيصا للسير على الجليد إجباري. ونصحت الوزارة بتأجيل رحلات التزلج.
وقالت وزارة الداخلية إن نحو 83 مركز إيواء طارئ استقبلت سائقي سيارات تقطعت بهم السبل أثناء الليل وستظل مفتوحة للمساعدة في خفض التكدس المروري وتزويد أصحاب السيارات بالإطارات المعدة خصيصها للسير على الجليد.