اسطنبول (رويترز) – انتخب الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة لجنة رئاسية ورئيسا جديدا لا ينظر إليه على نطاق واسع على أنه مقرب بشكل خاص من أي من الدول الخارجية الراعية للائتلاف هو خالد خوجه.
ورغم علاقته الضعيفة بالمقاتلين على الأرض وصلاته التي ينظر اليها على أنها واهية بالسوريين العاديين يظل الائتلاف الوطني من الأطراف الرئيسية المنخرطة في مناقشات دولية للتوصل الى حل للحرب الاهلية المندلعة في سوريا منذ ما يقرب من أربع سنوات.
ويتولى خالد خوجة رئاسة الائتلاف من هادي البحرة الذي يعتبر مقربا من المملكة العربية السعودية. وشغل البحرة رئاسة الائتلاف لولاية واحدة ولم يترشح مجددا لكنه سيظل في اللجنة السياسية.
وحصل خوجة (49 عاما) وهو طبيب ورجل أعمال ولد في دمشق على 56 صوتا من بين 106 أصوات شاركت في الاقتراع خلال جلسة مغلقة عقدت في اسطنبول أمس الأحد. كما انتخب الائتلاف الذي يضم 111 عضوا أمينا عاما جديدا ونوابا للرئيس.
وذكر الائتلاف الوطني أن منصب نائب الرئيس المخصص لعضو كردي لا يزال شاغرا لأن الكتلة الكردية لم تتقدم بمرشح جديد.