ياموسوكرو (زمان عربي) – أبدى تشارليس لامبيرت ترابي رئيس اتحاد رؤساء تحرير الصحف في كوت ديفوار ردة فعل عنيفة على حملة الاعتقالات التي شنّتها السلطات على الإعلام الحر في تركيا في 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال لامبيرت ترابي تعليقًا على حبس الصحفيين والكتّاب الأتراك إنه لا يجب أن يكون السجن هو مكان الصحفيين بل المكان المفترض أن يكونوا فيه الآن هو وقوفهم إلى جانب الشعب. ولفت إلى أن هذه المشكلة ليست مشكلة تركيا فحسب إذ تعاني منها دول أخرى أيضا.
وأضاف لامبيرت ترابي: “إن لم تكن هناك أقلام تكتب الحقائق في دولة ما فسيصعب تلقائيًا على هذه الدولة أن تتحدث عن الديمقراطية نظرا لأن الشعب لن يستطيع رؤية الحقائق التي تدور في بلده”. وشدد على أن مكان الصحفيين ليس السجن إنما يجب أن يكونوا إلى جوار الشعب ليطلعوهم على كل ما يدور في البلاد”.
واستشهد لامبيرت ترابي بمثال من دولته حيث قال: “لدينا بند في قانون الصحافة من شأنه حماية الصحفيين. فعلى سبيل المثال لا يمكن إطلاقا اعتقال أو حبس صحفي بسبب خبر كتبه أو مقال أوضح فيه وجهة نظره. ونحن بصفتنا صحفيي كوت ديفوار نتمنى إطلاق سراح زملائنا المحبوسين في تركيا على وجه من السرعة”.
والتقط لامبيرت ترابي صورة وهو يحمل لافتة “لا لإسكات الإعلام الحر”، وقال إن هدايت كاراجا رئيس مجموعة “سامان يولو” الإعلامية والصحفيين الآخرين ليسوا مجرمين موضحا أنهم لن يقفوا صامتين حيال الظلم الذي يحدث ضد الإعلام.