بيروت (أ ب)- ضربت عاصفة جليدية لبنان في أول أيام العام الجديد، فقطعت طرقا جبلبة وعزلت قرى، وفاقمت من سوء الأحوال المعيشية لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين.
الكثير من اللاجئين، المقيمين في خيام وأكواخ في وادي البقاع شرقي البلاد، خرجوا لفترات وجيزة فقط من ملاجئهم يوم الجمعة لإزالة الثلوج كي لا تنهار الخيام والأكواخ فوق رؤوسهم.
وفي مناطق أخرى شوهد أطفال سوريون يتراشقون بكرات الثلج ويلعبون وسط الجليد.
العاصفة، التي سميت فلاديمير، بدأت بعد ظهر الخميس، وبحلول صباح الجمعة كان العديد من الطرق الجبلبة قد أغلق، ومنها الطريق السريع الرابط بين بيروت ودمشق.
وناشدت الشرطة السكان تجنب الطرق الجبلية مشيرة إلى إغلاقها وانعدام الرؤية فيها.