أنقرة (الزمان التركية): عقب إعلان بورصة إسطنبول تحويل كل أصولها إلى الليرة التركية استجاب صندوق تأمين الودائع والادخار التركي أيضًا لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان بتحويل العملات الأجنبية إلى ذهب وليرة تركية.
وكان أردوغان تناول التطورات التي يشهدها الاقتصاد التركي مؤخرًا خلال حفل افتتاح في العاصمة أنقرة أمس الجمعة قائلا: “في الآونة الأخيرة افتعلوا مسألة العملة الأجنبية. دعونا نحوّل النقود إلى ليرة تركية لتزداد قيمة كل من الليرة والذهب. لنفعل هذا وطالما أننا نتخذ هذه الخطوة سنبطل اللعبة التي يحيكها البعض. لاتقلقوا. سنبطل هذه اللعبة خلال فترة قصيرة. لقد سبق وأن فعلوا هذا في عام 2007-2008. حينها قلت إنها مرحلة وستنقضي دون التعرض لضرر كبير وها أنا أقول الشئ نفسه مرة أخرى”.
لكن عقب كلمة أردوغان هذه سجل كل من الدولار واليورو رقمًا قياسيًا أمام الليرة على عكس ما كان زعمه الرئيس أردوغان.
وعقب إعلان بورصة إسطنبول أنها ستحول جميع أصولها إلى الليرة والإبقاء على الليرة في حساباتها اعتبارًا من اليوم، تبعها في ذلك صندوق تأمين الودائع والادخار، حيث أعلن هو أيضًا أنه لن يقبل بالنقد الأجنبي في تحصيلاته ومبيعاته وأنه سيتعامل بالليرة التركية فقط.
وذكر صندوق تأمين الودائع والادخار في بيانه “أن صندوق تأمين الودائع والادخار هو هيئة تأمينية في قطاع البنوك، وأنه يواصل العمل كهيئة تأمينية على مدخرات المواطنين الشخصية داخل البنوك، واستنادًا إلى ثقة المواطنين بالاقتصاد التركي قرر الصندوق عدم استخدام العملات الأجنبية في تحصيلاته ومبيعاته وإجراء كل تعاملاته بالليرة التركية التي تُعد جزءًا من سيادة تركيا”.