أنقرة (زمان التركية) – نفي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقاء مع صحيفة (لاستامبا La Stampa )الإيطالية خلال زيارته إلى روما والفاتيكان اليوم مقتل مدنيين أثناء عملية “غصن الزيتون” العسكرية في منطقة تل عفرين السورية.
وأشار أردوغان إلى استشهاد 4 مواطنين أتراك وإصابة 90 آخرين بمدينتي كيليس وهاتاي نتيجة للهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدينتان منذ بدء العملية العسكرية، مفيدًا أن وحدات حماية الشعب الكردية التي تتهمهم بقتل المدنيين تستخدم المدنيين كدروع بشرية في العديد من المناطق.
وأوضح أردوغان أن الأخبار المتداولة بشأن مقتل مدنيين أثناء عملية الجيش التركي على منطقة عفرين السورية لا تعكس الحقيقة.
وعلى الصعيد الآخر نشر موقع سي إن إن شهادات المدنيين الهاربين من القصف التركي على مدينة عفرين من داخل مآوي تحت الأرض، حيث تناول الموقع في خبر بعنوان شهادات أم محمد من عفرين، والتي قالت إن “أردوغان يلقي القنابل علينا” واصفة العملية بجريمة إبادة بحقهم.
وفي حديثها مع الموقع قالت صادقة محمد “نحن أناس فقراء. قتل زوجي ولم يعد لدينا مكان نلجأ إليه. ماذا سنفعل الآن؟”.
وفي التقرير قالت ياسمين علي (11 عاما) أن والدها قتل الأسبوع الماضي وهو يقاتل دفاعًا عن قراه، واضافت: “قتلوا والدي وأنا وإخوتي ووالدتي داخل كهف. المكان هنا مظلم بسبب شدة الضوضاء. في الخارج ماذا فعلنا لهم؟ نحن مجرد أطفال. ما ذنبنا؟”.
وأضاف الموقع في خبره أن الأمم المتحدة تتوقع تهجير 16 ألف شخص في عفرين، مشيرًا إلى عرقلة السلطات المحلية مغادرة بعض المدنيين لمنازلهم.
هذا وشدد الموقع في خبره على أن المدنيين العاجزين عن الهروب يحاولون الاحتماء والحصول على الدفء داخل الأماكن التي يتمكنون من الاختباء بها.
https://youtu.be/NbS2xrHxSRM