واشنطن (زمان التركية)ــ أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رغبته في الخروج من سوريا، لكن إذا كانت الرياض تريد استمرار القوات الأمريكية في دورها الذي تؤديه في سوريا فعليها تحمل فاتورة بقائها.
وأضاف الرئيس الأمريكي أمس الثلاثاء: “أريد إعادة قواتنا إلى ديارها. أريد البدء بإعادة بناء أمتنا” بعد أن تحدث عن مغادرة القوات الأمريكية حالما تتم هزيمة تنظيم داعش، بحسب وكالة (الأنباء الفرنسية).
وزاد “مهمتنا الأساسية فيما يتعلق بهذا هي التخلص من داعش. لقد أنجزنا هذه المهمة تقريبًا. سنتخذ قرارًا في وقت سريع جدًا”.
غير أنه أشار إلى أنه سيتشاور مع الحلفاء، واقترح أن تدفع السعودية فاتورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا.
وأوضح في هذا الشأن أن “السعودية مهتمة جدا بقرارنا. وقلت، حسنا، كما تعلمون فإذا كنتم تريدوننا أن نبقى فربما يتعين عليكم أن تدفعوا”.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعا إلى أن يستمر تواجد الجيش الأمريكي في سوريا، كما استبعد رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة.
وقال الأمير محمد بن سلمان الذي يتواجد في الولايات المتحدة في إطار جولة مدتها ثلاثة أسابيع، خلال لقاء مع مجلة (تايم) الأمريكية: “بشار باق”، معتبرًا أنه ليس من مصلحة الأسد “ترك الإيرانيين يفعلون ما يحلو لهم” في سوريا.
وأضاف ولي العهد للمجلة: “نعتقد أن القوات الأمريكية يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل، إن لم تكن على المدى الطويل”.
واعتبر أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو “الجهد الأخير لمنع إيران من الاستمرار في توسيع نفوذها”.