أنقرة (زمان التركية) قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه من المقرر أن يبدأ مسلحو وحدات حماية الشعب الكردي في الانسحاب من منبج ابتداء من 4 يوليو/ تموز المقبل، مشيرًا إلى أنهم حذَّروا كلا من روسيا وإيران من أنه في حالة شن أي هجوم من قبل النظام السوري على مدينة إدلب قد يؤدي ذلك إلى وقف مفاوضات أستانا.
جاء ذلك في تصريحات لمولود جاويش أوغلو مع قناة “سي إن إن ترك”، حيث قال: “لدينا 12 نقطة مراقبة في مدينة إدلب. وقلنا لروسيا وإيران: “إن شُنَّ أي هجوم على هذه المنطقة، ينتهي المفاوضات السياسية، ويدخلنا في حرب، مهما طالت. أنتما الضامنان لهذا النظام. وأي اعتداء منه ينهي المفاوضات السياسية سواء في أستانا أو جينيف”. فقد انتقل -داعش- الإرهابيون من حلب إلى إدلب. ويجب تطهير المنطقة من الإرهابيين تمامًا. ولكن يجب أن يتزامن مع انتهاء الانتهاكات أيضًا”.
وكان وزير خارجية كازاخستان كارات عبد الرحمنوف قد أعلن تأجيل الاجتماع التاسع لمفاوضات أستانا حول سوريا الذي كان من المقرر عقده في فبراير/ شباط الماضي إلى أجل غير مسمى.
وكانت قمة أستانا التي عقدت في 21-22 ديسمبر/ كانون الأول 2017 قد خلصت إلى عدد من النتائج بحضور كل من إيران وروسيا، أبرزها الإفراج عن المعتقلين وتسليم جثامين القتلى، والتحقيق في هوية المفقودين، وتطهير الأماكن الموضوعة تحت حماية اليونيسكو من الألغام.