أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض باريش يركاداش إن حزبه لم يستطع الحصول على بيانات 50 ألف لجنة انتخابية، مشككًا في نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا.
واعتبر يركاداش أن ذلك يعني عجزهم عن التحقق من 25 في المئة من أصوات الناخبين مشيرا إلى عدم مقدرة مراقبي الحزب من متابعة سير العملية الانتخابية في 20 ألف لجنة انتخابية.
من جانبها كشفت منظمة “الصوت وما ورائه” Oy ve Ötesi التي راقبت الانتخابات التركية في 24 يونيرو/ حزيران الماضي عبر ألف محام ونحو 20 ألف متطوع عن وقوع خروقات انتخابية.
وجاءت أبرز البلاغات التي تلقاها مركز الاتصالات بمنظمة “الصوت وما ورائه” واتحاد نقابات المحاماة التركي على النحو التالي:
– عدم السماح لمراقبي الأحزاب السياسية بالدخول إلى المباني أو محيط صناديق الاقتراع.
– عدم السماح لمراقبي الأحزاب السياسية وناخبيها بالمشاركة في عملية الفرز أو إخراجهم من المباني.
– التصويت المكرر نتيجة السماح للناخبين بالتصويت دون التحقق من هوياتهم.
– عدم وجود مراقبين في محيط الصناديق أو وجودهم بأعداد غير كافية.
– تهديد وضرب وقمع المراقبين، وكانت أحد النقاط الأخرى الواردة في تقرير منظمة الصوت وما ورائه الذي كشف تعرض المتطوعين للضرب والتهديد تتمثل في البيانات التي تم الحصول عليها ونشرها عبر تسجيل البلاغات.
وجاءت التناقضات التي رصدت عبر نظام تسجيل البلاغات على النحو التالي:
– رصد تناقضات في توزيع 7 آلاف و42 صوت في 194 صندوق خلال الانتخابات الرئاسية.
– رصد تناقضات في توزيع 80 ألف و19 صوت في ألف و110 صندوق خلال الانتخابات البرلمانية.
وتمثل هذه النسبة من الأصوات 0.16 في المئة من إجمالي الأصوات الصحيحة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: