إسطنبول (زمان التركية) – زعم نائب الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا محرم أركيك أن هناك محاولات للضغط على أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات الذي أصدر قرارات مثيرة للجدل حول نتائج انتخابات المحليات التي أجريت في 31 مارس/ أذار الماضي، بعد فوز مرشح المعارضة على حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 25 عامًا.
وقال أركيك: “سمعنا أن وزير الداخلية سليمان صويلو ووزير العدل عبد الحميد جول -المنتميين لحزب العدالة والتنمية- أجريا اتصالات هاتفية بأعضاء المجلس الأعلى للانتخابات”.
وأوضح أركيك أن ما تشهده تركيا في هذه المرحلة لم تشهده من قبل حتى خلال محاولة الانقلاب، قائلًا: “إن الانقلابيين أنفسهم لم يفعلوا هذا”.
وكان حزب العدالة والتنمية قد طالب بإعادة فرز جميع الأصوات الباطلة في إسطنبول، بعد أن أصيب بصدمة كبيرة بسبب خسارته لإسطنبول للمرة الأولى منذ 25 عامًا، حيث بلغ الفارق بين مرشح المعارضة ومرشحه أكثر من 27 ألف صوت؛ ومن جانبها وافقت اللجنة العليا للانتخابات على طلبه.
بعد ذلك طالب العدالة والتنمية بإعادة الانتخابات، بزعم وجود تلاعب بنتائجها في بلدة بويوك تشاكماجا التابعة لإسطنبول.
ومن جانبه أعلن المجلس الأعلى للانتخابات أنه سيعلن النتائج النهائية للانتخابات في إسطنبول عقب انتهاء فرز الأصوات في بلدة مالتابه.
جدير بالذكر أن أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، تقدم على رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، مرشح العدالة والتنمية الحاكم وفق النتائج الرسمية غير النهائية.