أنقرة (زمان التركية) – أدلى رئيس حزب “الديمقراطية والتقدم” الوليد علي باباجان بتصريحات حول إمكانية وجود تعاون بينه وبين حزب “المستقبل” الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو.
وتأسس حزب علي باباجان رسميا الأسبوع الماضي، وضم مجلس مؤسسيه 90 اسما نصفهم من النساء والشباب.
باباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق الذي عمل مع أحمد داود أوغلو سابقًا تحت مظلة حزب العدالة والتنمية، قال: “هناك اختلافات كبيرة بيننا وبين حزب أحمد داود أوغلو من حيث الأسلوب والمنهاج. لذلك لم يكن هناك إمكانية للعمل سويًا”.
وفيما يتعلق بعلاقته بداود أوغلو الذي أعلن استقالته بعده ببضعة أشهر، قال: “تعرفت عليه في عام 2002، في السنوات الأولى لتشكيل الحكومة. لم أكن أعرفه من قبل. كنت أسمع عنه كرجل علم جيد، وذي مكانة. بعد ذلك عملنا معًا عن قرب. ثم حدث الانفصال عن حزب العدالة والتنمية، وبدأت تحركات سياسية مختلفة”.
وأوضح أنه رفم وجود آراء مشتركة في تحديد المشكلات التي تواجهها تركيا، إلا أن: “الأهداف النهائية بها اختلافات كبيرة بيننا وبين حزب أحمد داود أوغلو من حيث الطريقة والأسلوب والمنهاج. لذلك لم يكن هناك إمكانية للعمل سويًا”.
وكان تقرير لصحيفة دوفار (Duvar Gazetesi) تحدث عن أن الأحزاب الجديدة ستفتح الطريق أمام تحالف ثالث على الساحة السياسية، غير أنه لا يتم النظر إلى التحالف الثالث باعتباره سيحدث شقاقا بين الأحزاب المعارضة، ففي حال ظهور تحالف ثالث فإن هذا التحالف سيظهر نتيجة لاستراتيجية تتفق عليها الأحزاب المعارضة حول الانتخابات وسيتم دراسة كل الخيارات فيما يخص احتماليات التحالف.
وضم تحالف المعارضة في الانتخابات الرئاسية السابقة أحزاب الشعب الجمهوري والخير القومي وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي لمنافسة تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، أشار في إجابته عن سؤال حول مرشح الرئاسة القادم إلى أن التوافق على الديمقراطية هو القاسم المشترك الذي لا يمكن التخلي عنه، وبعد ذلك ليس هناك فرق بين هذا المرشح أو ذلك.
كذلك رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار التي ترشحت لانتخابات الرئاسة السابقة، أجيابت عن سؤال الصحفيين حول مرشح حزبها في انتخابات الرئاسة القادمة، قائلة: “الإصرار على اسم بعينه دون غيره ليس من شيمي، فشعبنا بحاجة إلى التنفس والأمن والأمان والاطمئنان. ولن نصبح الطرف الذي يُحزن الآخرين”.