أنقرة (زمان التركية) – فقد رصيد صندوق إعانات البطالة في تركيا نحو 21 مليار ليرة خلال تسعة أشهر بعدما استخدمته الحكومة في سداد بدل العمل القصير ودعم الرواتب وإعانات البطالة.
وقالت بيانات رسمية هذا الأسبوع إن تعداد البطالة في تركيا يبلغ 4 ملايين و227 ألف شخص، في شهر يوليو/ تموز هذا العام، بنسبة 13.4 في المئة، في ارتفاع عن الشهر الماضي، لكن معارضين قالوا إن الأرقام الحقيقة أعلى من المعلن.
في إطار أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد بلغ عدد العاملين المستفيدين من مقابل بدل العمل القصير نحو مليون موظف، بينما تجاوز عدد العاملين الذين تم منحهم إجازة بدون راتب مقابل 1178 ليرة شهريا المليونين موظف اعتبارا من أبريل/ نيسان هذا العام.
وتشير بيانات منصة بدل البطالة إلى ارتفاع عدد العاملين الذين تم منحهم إجازات بدون راتب، ففي شهر أغسطس المنصرم عمل مليون و302 ألف و755 موظف مقابل بدل العمل القصير غير أن هذا الرقم تراجع في شهر سبتمبر/ أيلول إلى مليون و24 ألف و377 موظفا. وتراجع حجم المدفوعات من 2 مليار و42 مليون ليرة إلى مليار و575 مليون ليرة. وتنتفع القطاعات التي تعمل بكثافة كالسياحة والنقل من بدل العمل القصير في ظل تقليص ساعات العمل.
أذونات بدون راتب
وعلى الصعيد الآخر بلغ عدد الموظفين الذين تم منحهم إجازات بدون راتب بسبب حظر السلطات التركية لتسريح العمالة نحو 2 مليون و45 ألف و139 موظف خلال الفترة بين شهري أبريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول، حيث يتم منح الموظفين في فترة الإجازة بدون راتب 1178 ليرة شهريا.
وفي هذا السياق تم سداد 5 مليارات و116 مليون و119 ألف ليرة من صندوق إعانات البطالة حتى الآن.
صندوق إعانات البطالة
وسددت الحكومة علاوات العمال وأرباب العمل من صندوق إعانات البطالة بشرط ألا تتجاوز الـ90 يوما اعتبارا من الشهر الذي بدأت فيه عملية العودة إلى الحياة الطبيعية لأرباب العمل.
واعتبارا من الأول من أغسطس حصل 159 ألف رب عمل على هذه المساعدات من أجل نحو 1.2 مليون موظف بإجمالي مساعدات بلغت 950 مليون ليرة.
وبهذا تراجع رصيد صندوق إعانات البطالة إلى 109 مليارات ليرة خلال شهر سبتمبر/ أيلول وفقد نحو 21 مليار ليرة خلال تسعة أشهر بعدما استخدمته السلطات في سداد بدل العمل القصير ودعم الرواتب النقدية وإعانات البطالة.
–