أنقرة (زمان التركية) – لم تعد هناك عراقيل أمام ترحيل رجل الأعمال أليكس ناين صعب المتهم بغسيل الأموال مع الحكومة الفنزويلية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. صعب لعب دورا بارزا في تطور العلاقات الاقتصادية بين تركيا وفنزويلا.
وكان أليكس ناين صعب، رجل الأعمال الذي يحمل الجنسيتين الفنزويلية والكولومبية، قد تم إلقاء القبض عليه يوم الجمعة الماضي في جمهورية كابو فيردي بجنوب أفريقيا وذلك بعد اتهام وزارة العدل الأمريكية له في يوليو/ تموز الماضي بالتورط في أعمال غسيل أموال.
وفي 13 أغسطس المنصرم قضت المحكمة الدستورية في كابو فيردي بإعادة صعب إلى الولايات المتحدة، غير أن صعب تقدم بطعن زعم خلاله أنه تم باتباع قواعد مخالفة للدستور.
وخلال نظر الطعن حكمت المحكمة العليا بترحيل صعب إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بغسيل الأموال.
ويوضح الخبراء أن اعترافات صعب ستشكل تطورا آخر سيضع تركيا بجانب شركة SBK في مأزق فيما يخص العلاقات “الغامضة” مع فزويلا.
وكان أليكس ناين صعب سبق وأن تم اعتقاله في 12 يونيو/ حزيران عام 2020 في كابو فيردي على خلفية نشرة حمراء أصدرها بحقه الانتربول.
وورد اسم صعب ضمن الشخصيات التي لعبت دورا في تطور العلاقات الاقتصادية بين تركيا وفنزويلا ومهدت لتجارة الذهب والسلع الغذائية والنفط الإيراني.
وتم اعتقال صعب في كابو فيردي أثناء هبوطه بمروحية خاصة للتزود بالوقود، حيث صرح المسؤولون الأمريكان أن صعب كان متوجها إلى إيران.