أنقرة (زمان التركية)ــ أكد زعيم حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان أن الصعود والهبوط الحادين في الاقتصاد أمر خطير يؤدي إلى نتائج كارثية، منتقدا عدم ثبات الحكومة على مبدأ.
قال باباجان: “بينما كانت تزعم الحكومة منذ سبتمبر أن البلاد تحولت إلى نموذج يدافع عن السعر التنافسي في صرف العملات، بدأت تتحدث طوال هذا الأسبوع عن محاسن السيطرة على سعر الصرف وتتباهى بأنها نجحت في خفضه إلى معدل جيد.. هذا القدر من التذبذب والتحول في السياسة النقدية أمر خطير للغاية على الاقتصاد” الوطني.
وتابع: “الخطوات التي يتخذها البنك المركزي تحت إشراف الحكومة، تقذف ببلدنا باستمرار من جهة إلى أخرى.. نحن في فترة يصعب فيها التنبؤ، ومن الصعب جدًا على المواطنين والمستثمرين أن يروا المستقبل بصورة واضحة.. في بلد به يسود فيه مثل هذه الشكوك الكبيرة، تتباطأ التجارة بشكل عام، وتتوقف الاستثمارات”.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يجري تغيرات بشكل مستمر في منصب رئيس البنك المركزي ووزير المالية والقيادات بالمؤسستين. وفرض أردوغان مؤخرا على البنك المركزي خفض الفائدة من 14 إلى 19 وأعلن الاستمرار في خفض سعر الفائدة رغم تأثير ذلك على الاقتصاد، في المقابل لايزال معدل التضخم النقدي يسجل ارتفاعا، فيما فقدت الليرة التركية كثيرا من قيمتها.