الأتراك يستيقظون على 2022 بسيل من الزيادات
استيقظ الأتراك باليوم الأول من العام الجديد على وقع خبر ارتفاع كبير في أسعار الكهرباء تراوح ما بين 50-100% للأسر والشركات.
أعلنت هيئة تنظيم سوق الطاقة في تركيا أن أسعار الكهرباء ارتفعت بنحو 50% للأسر ذات الطلب المنخفض لعام 2022، في حين تم زيادتها بأكثر من 100% للمستخدمين التجاريين ذوي الطلب المرتفع. كما أن أسعار الغاز الطبيعي ارتفعت بنسبة 25% للاستخدام السكني، و50% للاستخدام الصناعي في يناير.
رفع الحظر عن الصادرات التركية إلى أرمينيا
أعلنت وزارة الاقتصاد الأرمنية أنها رفعت الحظر المفروض على البضائع التركية اعتبارًا من الأول من يناير 2022، في إطار خطوات التطبيع بين البلدين.
وسبق أن صرحت تركيا أن رحلات الطيران العارض مع أرمينيا ستبدأ قريبًا وأنها تواصل محادثات التطبيع مع أرمينيا بالتشاور والتنسيق مع أذربيجان.
وكانت أرمينيا فرضت حظرا على الواردات التركية بسبب دعم أنقرة لأذربيجان في حربها للسيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها.
المعارضة تتفوق على حزب أردوغان
كشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (ORC Research)، أن معدل تأييد تحالف الشعب المعارض 40.6%، متجاوزًا بذلك تحالف الجمهور الحاكم الذي تراجعت نسبة تأييده إلى 39.4%.
وبحسب النتائج، بلغ معدل تأييد حزب الشعب الجمهوري 25.1%، وحزب الخير 15.5%، وحزب الشعوب الديمقراطي 8.3%، بينما سجل معدل تأييد حزب العدالة والتنمية الحاكم 30.%، وحزب الحركة القومية 8.6%.
أردوغان يصف زعيم المعارضة بـ”قاطع طريق”
أدرج أردوغان زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا، كمال كليجدار أوغلو ضمن “قطاع الطرق”، مؤكدًا أنه لا يستطيع زيارة المؤسسات الحكومية بكل حرية.
قال أردوغان في كلمة ألقاها في نهاية العام الماضي: “أيها السيد كمال كليجدار أوغلو! لن تتمكن من الذهاب إلى مؤسسات الدولة بشكل عشوائي كما كنت تفعل حتى اليوم، لقد انتهى هذا الأمر”.
هجوم أردوغان على زعيم المعارضة جاء بعد محاولته زيارة وزارة التعليم، عقب إقصاء مجموعة من المواطنين في المقابلات الشخصية أو الامتحانات الشفوية رغم أنهم حصلوا على درجات عالية للغاية في امتحانات التوظيف العام التحريرية.
هل جاء الدور على عمدة أنقرة بعد عمدة إسطنبول؟
زعم الصحفي التركي، أحمد تاقان، مستشار الرئيس التركي السابق عبد الله جول، في مقال له بموقع “قورقوسوز”، أن وزارة الداخلية تعد حاليًا “ملفا ثقيلا” ضد عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، بعد التحقيقات التي أطلقتها ضد بلدية إسطنبول.
قال تاقان: “هناك استعدادات جادة بحق عمدة أنقرة منصور يافاش، منذ بداية ترشحه لمنصب رئيس بلدية بيبازاري.. هذه الخطوة المحتملة ستحدث الكثير من الضجة… يبدو أنهم نسوا صفعة الناخبين بسرعة كبيرة (بعد قرار إعادة انتخابات بلدية إسطنبول في 2019).
تركيا: التضخم في إسطنبول يسجل 35 في المئة
أظهرت إحصاءات غرفة إسطنبول التجارية أن مؤشر المعيشة لأصحاب الأجور في إسطنبول ارتفع في ديسمبر المنصرم بنحو 9.65% ومؤشر أسعار الجملة بنحو 11.% مقارنة بالشهر السابق.
ومقارنة بالشهر نفسه من عام 2020 بلغت نسبة التغيير في مؤشر معيشة أصحاب الأجور نحو 34.18%، في حين بلغت نسبة التغيير في مؤشر أسعار الجملة 47.10%.
تركيا تستعد لتصنيع حاملة نفط لصالح القوات البحرية
أعلن رئيس الصناعات الدفاعية، إسماعيل دمير، عبر تغريدة توقيع المؤسسة على اتفاقيات مع شركة (DESAN-ÖZATA) المحلية لتصنيع أربع حاملات نفط لتولي مهمة التزود بالوقود في البحار داخل الميناء ضمن الأسطول البحري التركي.
وأضاف دمير في تغريدته أن المشروع سيمكن قيادة القوات البحرية من إجراء عملية نقل الوفود في البحار داخل الميناء بطريقة أكثر فعالية من خلال 4 حاملات نفط بتصميم قومي ونسبة إنتاج محلي تبلغ 80%.
أردوغان طوع أمر بهجلي القومي التطرف
رجحت الكاتبة والصحفية التركية ميسر يلديز أن يلعب زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي دورًا محوريًّا في تشكيل وزاري قد يقدم عليه حليفه حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة رجب طيب أردوغان.
وذكرت يلديز أن بهجلي دافع عن حملة التفتيش التي أطلقتها وزارة الداخلية، بتوجيه من وزير الداخلية سليمان صويلو، “المنحدر من أصول قومية”، ضد بلدية إسطنبول بتهمة الإرهاب، رغم أن كثيرا من أعضاء حزب العدالة والتنمية انتقد هذه الخطوة.
واعتبرت الصحفية أن دفاع بهجلي عن خطوة صويلو بشأن بلدية إسطنبول ترك انطباعًا بأن بهجلي يتمتع بثقل أكبر من أعضاء الحزب الحكم على القرارات، مؤكدة أن موقف بهجلي حملة من شأنها أن تحدث ارتباكا وبلبلة داخل حزب العدالة والتنمية.
ختمت الصحفية يلديز مقالها قائلة: “بهجلي بدعمه خطوة صويلو تجاه بلدية إسطنبول أكد ثقله على التشكيل الوزاري للحكومة، وأنه يسيطر على زمام الأمور أكثر من حليفه حزب العدالة والتنمية، رغم أنه لا يطلب مقاعد وزارية في الحكومة”.