أنقرة (زمان التركية) – أبلغت السلطات في تركيا أسرة الناشط السياسي الشاب شرفان جان جودر المعتقل في سجن فان المغلق بوفاته، فيما كانت هناك انتقادات لطريقة نقل جثمانه.
وانتقد نشطاء عدم منح ذوي الشاب الذي توفى بشكل مفاجئ عن عمر 20 عاما، سيارة نقل الموتى لنقله بها، مما دفعهم إلى نقل جثمانه من مدينة فان إلى بلدة يوكسكوفا بولاية هكاري عبر شاحنة مكشوفة.
Türkiye bir utancı daha yaşadı!
Van F'de şüpheli bir şekilde ölen "kalp krizi"denen 20 yaşındaki Kürt siyasi mahpus Şervan Can Güder'e cenaze aracı verilmedi. Oysa o devletin cezaevinde ölmüştü!
" Size yok" dendi!
Bu insanlık dışı işlere niye imza atıyorsunuz?@bybekirbozdag pic.twitter.com/oz3zmvO6Gk
— Ömer Faruk Gergerlioğlu (@gergerliogluof) March 23, 2022
من جانبه وجه الناشط الحقوقي والنائب عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، انتقادات إلى وزير العدل، بكر بوزداغ، حول الواقعة عبر تغريدة على تويتر.
وخلال التغريدة وصف جرجرلي أوغلو الواقعة بالمخزية، قائلا: ” لم يتم منح سيارة نقل الموتى إلى أسرة المعتقل السياسي الكردي البالغ من العمر 20 عاما الذي يُزعم وفاته داخل سجن فان المغلق إثر أزمة قلبية. على الرغم من وفاته داخل سجن حكومي لم تحصل عائلته على سيارة لنقل جثمانه. لماذا ترتكبون مثل هذه الأفعال غير الإنسانية؟”
إدارة المستشفى اتصلت في تمام الساعة 11:00 بعائلة جوندار وأبلغتهم بخبر وفاته.
وتم نقل جثمان جوندار إلى مصلحة الطب الشرعي في فان دون إخبار عائلته ومحاميه، حيث زعمت مصلحة الطب الشرعي أن الوفاة ناجمة عن أزمة قلبية.
وتوجهت عائلة الشاب من بلدة يوكسكوفا في مدينة هكاري إلى مدينة فان لتسلم الجثمان، الذي تم نقله بشاحنة مكشوفة، بعد امتناع السلطات عن نقله في سيارة نقل الموتى.