أنقرة (زمان التركية) – قال وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، إنه تم إرسال خطاب تذكيري لكل من فنلندا والسويد بشأن تسليم المطلوبين لديهما بتهمة “الإرهاب”، بعد أن رفض البلدان سابقًا الاستجابة.
وخلال قمة حلف الناتو في مدريد التي دُعيت إليها فنلندا والسويد، سحبت تركيا اعتراضها على انضمام البلدين إلى الحلف بعد أن تعهدت البلدين بمساعدة تركيا على محاربة “الإرهابيين”.
وأعطى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الضوء الأخضر لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو عقب توقيعهما على المذكرة المشتركة بهذا الصدد.
ولاحقا صرح أردوغان أن السويد تعهدت بتسليم 73 إرهابي، بينما أعلن الوزير بوزداغ أن السلطات التركية ستطالب السويد وفنلندا بتسليمها 33 شخصا من بينهم 21 شخصا في السويد.
من جانبه أفاد وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو، أنهم لم يبحثوا مع تركيا قضية تسليم أشخاص أو جماعات معينة خلال قمة الناتو مؤكدا أن تغيير القوانين المحلية المتعلقة بتسليم المطلوبين يشكل “خط أحمر” لفنلندا.
وفي السياق نفسه ذكرت رئيسة وزراء السويد، ماغدالينا أندرسون، أن بلادها ستواصل احترام القانون الدولي والمحلي وأنها لن تسلم أي مواطن سويدي أبدا قائلة: “لا داعي للقلق إن لم تتورطوا في أعمال إرهابية”.
وخلال بث مباشر اليوم على قناة Haber Global التركية تطرق بوزداغ إلى الأمر، قائلا: “بعثنا طلباتنا والخطابات المرسلة إلى فنلندا والسويد إلى وزارة الخارجية تمهيدا لإرسالها إلى الدول المعنية”.
وأكد بوزداغ أن تركيا تقدمت بطلبات تسليم إلى فنلندا والسويد بالفعل ولم تتلق ردا إيجابيا على أي منها.
وأشار بوزداغ إلى تضمن البيان المشترك الموقع بين فنلندا والسويد وتركيا خلال قمة الناتو الأخيرة عبارة “التأكيد على تصنيف حركة الخدمة ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي تنظيمات إرهابية، وتم التأكيد بشكل واضح وصريح على عدم دعم هذه التنظيمات”.