أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي والباحث التركي بكر أغيردير، إن قائمة مرشحي أحزاب المعارضة السنة للانتخابات الرئاسية، لا تضم رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام اوغلو، ورئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش.
الأحزاب الستة المعارضة في تركيا التي قررت تقديم مرشح مشترك للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان، تضم أحزاب الشعب الجمهوري والخير والسعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدم والحزب الديمقراطي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش لديهما شعبية كبيرة في الشارع التركي، ويمكنهما منافسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح أغيردير أن المعلومات الواردة عن الإدارة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، وتصريحات عمدة أنه وعمدة إسطنبول، تشير إلى أن: “كليهما غير مدرجان في قائمة الحزب لمرشحي الرئاسة”.
وأضاف اغيردير أنه على الرغم من إعلان رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار، عدم ترشحها للرئاسة فإنها قد تغيير موقفها وفقا للأسماء المقترحة،
وأضاف قائلا: “إذا طرح كمال كيليجدار أوغلو شخصية مفاجئة فإن السيدة ميرال ستستخدم حق الفيتو، وحينها قد تترشح هي طالما أن كيليجدار أوغلو لم يترشح. هذا الأمر مرتبط بالشخصية التي سيطرحها كيليجدار أوغلو”.
وأشار أغيردير إلى أن تأكيد الطاولة السداسية في بيانها المشترك الأخير أن مرشحهم المشترك سيكون رئيسا لجميع الأتراك، في حين شهدت الانتخابات السابقة مرشحا مفاجئًا لحزب الشعب الجمهوري، قد يشير إلى أن: “أن كيليجدار أوغلو يرغب في الترشح”.
وتطرق أغيردير إلى تصريحات عضو اللجنة الاستشارية العليا بالرئاسة التركية، جميل شيشاك، التي ذكر خلالها أنه: “منذ عام 2010 يشهد أردوغان حالة من العزلة بمرور الوقت وتقلصت القدرة الفكرية بمحيط أردوغان شيئا فشيئا. وتحولت الشروخ داخل صفوف الحزب الحاكم الناجمة عن الإصرار على السياسات الخاطئة والمتجاهلة لهذه الأزمة الاقتصادية إلى صدوع. أعتقد أن شخصيات أخرى ستنضم لصفوف شيشاك خلال المرحلة المقبلة”.
هذا وأكد أغيردير على خسارة الحزب الحاكم لأصوات الناخبين بسبب إصراره على السياسات الخاطئة.
وأضاف قائلا: “حاليا فريق أردوغان والأزمة الاقتصادية هما عنصران مسببان للمناخ الذي سيغير مسار المعارضة. الشيء الذي سيثير المناخ السلبي الذي سيغير المسار هو الأزمة الاقتصادية وأردوغان وفريقه الذي يواصل بإصرار هذه القرارات الخاطئة”.