إسطنبول (زمان عربي) – أبدى المفتي السابق لمدينة إسطنبول النائب الحالي لحزب الشعب الجمهوري عن مدينة إسطنبول إحسان أوزكس رد فعل شديد على الاتّهام الذي وجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو وقال فيه: “مَن يعلم يا تُرى مكانة القرآن الكريم وقدسيته في شخصيته”، بعدما لوّح بالمصحف في مدينة سيعيرت شرق البلاد وقال “تربيتُ ونشأتُ على القرآن، وما زلتُ أعيش بالقرآن”.
وأوضح أوزكس أن أردوغان ينظم لقاءات جماهيرية سياسية مخالفة لمبدأ “حيادية رئيس الجمهورية تجاه جميع الأحزاب” المنصوص عليه في الدستور التركي، ويطوع القرآن الكريم والدين لخدمة السياسة، ويرتكب ذنوبًا بسبب توجييه أبشع الاتهامات والافتراءات ضد الناس.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%B1%D9%81-%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89-%D9%84/” target=”blank” ]أديب مخضرم: تركيا تنجرف لأعماق الفوضى لأجل كرسي أردوغان[/button]
وأضاف أوزكس منتقدًا أردوغان: “ألا ينبغي لشخص يدّعي أنه نشأ وتربى على القرآن الكريم ويعيش وفق منهاجه أن يعرف أن القرآن حرّم السرقة والفساد والرشوة والتعدي على حقوق العباد والإسراف وممارسة القمع والظلم ضد الآخرين؟ إنه يحمل القرآن الكريم في الميادين السياسية ويطوع كتابنا المقدس لخدمة السياسية مستغلا الحس الديني لدى الشعب. إنه يستغل القرآن الكريم جسديًا عن طريق ترديده بالكلام والتلويح به في يده”.