أنقرة (زمان العربية) يخلو برنامج زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى تركيا من لقاء أي من المسؤولين الأتراك.
بومبيو سيكتفي خلال زيارته، بلقاء البطريرك المسكوني القسطنطيني برثلماوس الأول، حيث أن برنامج زيارته، لا يتضمن إجراء مباحثات مع أي مسؤول حكومي.
وبحسب البرنامج الذي أعلن عنه نائب المتحدث باسم الوزارة، كال براون، فإن بومبيو سيبحث مع البطريرك المسكوني القسطنطيني برثلماوس الأول القضايا الدينية في تركيا والمنطقة، وسيطرح موقف الولايات المتحدة الثابت إزاء حرية الأديان في كافة أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بلاده في الـ13 من نوفمبر الجاري، للقيام بجولة خارجية تشمل كلا من فرنسا وتركيا وجورجيا وإسرائيل والإمارات وقطر والسعودية، تنتهي الجولة في الـ23 من الشهر نفسه.
يذكر أن أردوغان، أرسل رسالة تهنئة إلى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، معربا عن عزم بلاده العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤكدا أن أواصر التعاون والتحالف القوية بين البلدين لا تزال قائمة حتى الآن.
يذكر أن تقرير “الحريات الدينية في العالم لعام 2020” الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل الماضي تضمن اتهامات واسعة إلى تركيا.
وقال تقرير “الحريات الدينية” إنه في عام 2019، ظلت ظروف الحرية الدينية في تركيا “مقلقة” ، مع استمرار السياسات الحكومية التقييدية والتدخل في الممارسات الدينية وزيادة ملحوظة في حوادث التخريب والعنف المجتمعي ضد المتدينين المنتمين لأقليات.
–