أنقرة (زمان التركية)- انتقلت فضائح انتهاكات حقوق الإنسان وتصاعد جرائم قتل النساء في تركيا، إلى ولاية نيويورك الأمريكية، حيث ظهرت حملات تنديد بهذه الفظائع على اللوحات الإعلانية هناك.
نظمت مؤسسة دعاة حقوق الإنسان في تركيا التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها، حملات إعلانية في الشوارع الموجودة في مانهاتن التي تعد أكثر المناطق ازدحاما في نيويورك.
الحملات الإعلانية تندد بانتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في تركيا، وزيادة جرائم العنف ضد المرأة ثلاث أضعاف.
اللوحات الإعلانية التي يشاهدها ملايين الأشخاص أسبوعيا، كتب عليها “أوقفوا الجرائم ضد النساء في تركيا”، “هناك أكثر من 5 آلاف و780 امرأة ورضيع في السجون التركية”.
رئيس مؤسسة دعاة حقوق الإنسان في تركيا، مراد كافال، قال: جرائم قتل النساء في تركيا زادت بمقدار ثلاثة أضعاف. كل يوم تواجه النساء وحشية جديدة. اليوم أيضًا، هناك آلاف السجينات السياسيات في تركيا. الأطفال هم أيضا في السجن كسجناء سياسيين. نحن نهدف إلى حشد ضمير الناس بهذه الإعلانات.
وأضاف كافال أنه اعتبارًا من السبت 6 مارس، ستنظم احتجاجات في 36 مدينة في أمريكا وكندا والبرازيل وأمريكا الجنوبية وأوروبا بشأن حقوق المرأة.
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان الرئيس أردوغان أمس الثلاثاء التحرك لتعزيز حقوق الإنسان في بلاده، وإعلان بنود لتطبيقها في الدستور الجديد الذي يسعى لإقراره بدلا من الحالي، فيما تقول المعارضة إن الدستور التركي ينص على كافة القوانين التي تحفظ حقوق الإنسان ولكن التطبيق الفعلي لها يغيب عن أرض الواقع. ويعتبرون تصريحات أردوغان المتهم بقمع معارضيه، معده للاستهلاك السياسي وإسكات حملات الانتقاد الدولية.