أنقرة (زمان التركية) – احتج البروفيسور أرجون يلدرم المعروف بدعمه الشديد لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على فرض رقابة على مقالاته بصحيفة “يني شفق” وأعلن الانفصال عنها بعد سنوات طويلة من النشر بها.
وعبر تويتر نشر البروفيسور يلدرم، العميد السابق لكلية الاتصالات بجامعة مرمرة، تغريدة أشار خلالها إلى انفصاله عن يني شفق مؤكدا أنه ينشر مقالاته في الصحيفة منذ صدورها غير أنه خلال الآونة الأخيرة أصبحت إدارة الصحيفة تفرض رقابة على مقالاته وأنها امتنعت عن نشر مقاليه الأخيرين.
وأفاد يلدرم الذي ينشر مقالاته في الصحيفة منذ عام 2012 أنه خلال الآونة الأخيرة تم تقييد قدرته على الكتابة الحرة.
أضاف قائلا: “ولهذا السبب توقفت عن كتابة المقالات السياسية خلال العام الأخير، لكن هذا لم يكن كافيا. امتنعت الصحيفة عن نشر مقالي الأخيرين. يبدو أن الصحيفة بلغت مرحلة مختلف تماما عن الرؤية التي انطلقت بها. بالنسبة لنا الإسلام والديمقراطية والفكر الانتقادي هم الأساس، ولن نعمل في الأماكن التي لا تتقبل هذا”.
وتخضع وسائل الإعلام في تركيا لرقابة شديدة، خاصة منذ المحاولة الانقلابية في 2016، حيث سيطرت حكومة حزب العدالة والتنمية على وسائل الإعلام عبر رجال الأعمال المقربين منها.
يوم 24 يوليو الماضي احتفلت تركيا بيوم حرية الصحافة، لكن الاحتفال كان قاتما بسبب محاكمة 274 صحفيا في 128 قضية خلال العام الأخير ووجود 38 صحفيا بالسجون.
–