أنقرة (زمان التركية) – يفقد حزب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يوما بعد يوم أبرز قياداته المؤسسين، ولا تزال القائمة مرشحة للزيادة.
وتزايدت وتيرة الاستقالات من صفوف الحزب مع تفاقم حالة الانزعاج من سياسات أردوغان وتحالفه مع حزب الحركة القومية، فضلا عن عدم الاستجابة لانتقاداتهم.
ومؤخرا أثيرت مزاعم عن استعداد الاقتصادي البارز محمد شيمشاك، الذي سبق وأن شعل منصب وزير الاقتصاد بحكومات العدالة والتنمية لسنوات طويلة والمعروف بالأسواق العالمية، للانفصال عن الحزب والانضمام إلى حزب سياسي آخر.
وتشير الأقاويل المثارة بالأروقة السياسية التركية إلى أن شيمشاك نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق، سينتقل إلى صفوف حزب الديمقراطية والتقدم برئاسة علي باباجان المستقيل أيضا من صفوف العدالة والتنمية.
ولم يدلي أي من حزب العدالة والتنمية أوحزب الديمقراطية والتقديم ولا حتى شيمشاك بتصريحات حول الأمر حتى الآن.
جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية شهد انفصال شخصيات بارزة عن صفوفه عقب منذ التحول إلى نظام الحكم الرئاسي في عام 2018.
وتضمنت قائمة أبرز المستقيلين من صفوف الحزب الحاكم، كل من أحمد داود أوغلو الذي سبق وأن تولى رئاسة العدالة والتنمية ورئاسة الوزراء بجانب علي باباجان الذي شغل عددا من المناصب من بينها وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء.
وعقب انفصالهما عن الحزب أعلن داود أوغلو تأسيسه لحزب المستقبل، بينما أقدم باباجان على تأسيس حزب الديمقراطية والتقدم. ويمارس الحزبان حاليا معارضة حادة ولاذعة لحزب العدالة والتنمية.