أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أدت أيضًا إلى زيادة التوتر و احتكاك بين الرئيس أردوغان والزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
وتوضح الصحيفة الأمريكية أن القادة الأتراك والروس وجدوا أنفسهم في مواجهة بعضهم البعض في العديد من النزاعات المسلحة، لكن العمل في أوكرانيا أكبر من ذي قبل.
وتضيف الصحيفة: “أظهرت الصور التي التقطت بعد بدء الهجمات الروسية وجود سفن شحن تركية في المطار، وهذا دليل على أن أردوغان أخطأ في قراءة الموقف في أوكرانيا”.
وأكدت الصحيفة أن هناك انتقادات لأردوغان بعدم إجلاء مواطنين من البلاد في الوقت المحدد، وإساءة تقدير بوتين، وعدم أخذ تحذيرات الولايات المتحدة بشأن الغزو على محمل الجد.
وذكرت الصحيفة، أن أردوغان وبوتين تربطهما علاقة وثيقة وحازمة، وعلاقات أردوغان بموسكو قوية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها ورقة رابحة ضد الغرب، لكن تركيا تتعرض للضغط من قبل روسيا من نواح كثيرة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إعلان أنقرة تنفيذ اتفاقية مونترو، جاء عقب وصف المسؤولين الأتراك للغزو الروسي لأوكرانيا بـ”الحرب”.
وقال التقرير “في حين أن عملية صنع القرار في تركيا قبل ساعات من الهجمات الروسية غير معروفة، فإن هذا يظهر بوضوح أن أردوغان أخطأ في تقدير سرعة وشدة العملية العسكرية الروسية وضرورة الإخلاء”.
التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، الذي انطلق الأسبوع الماضي أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية العسكرية للبلاد.