أنقرة (زمان التركية) – ظهرت أمثلة على تحول تركيا إلى دولة حزبية، مع حلول الانتخابات البلدية التي يسعى خلالها حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى استعادة البلديات المعارضة.
ويتعامل مرشحو حزب العدالة والتنمية مع المؤسسات العامة في تركيا، من المدارس إلى المستشفيات، كأنها مقار انتخابية لهم.
وخلال الأسبوع الأخير، تم نقل طلاب من مدرسة في منطقة مالتبه لحضور حدث لمؤسسة الشباب التركية (TÜGVA) التي يديرها بلال نجل الرئيس أردوغان، بموافقة حاكم منطقة مالتبه ومديرية التعليم الوطني في منطقة مالتبه، والقى مرشح عمدة مالتبه من حزب العدالة والتنمية كاديم إكشي كلمة أمام الطلاب في القاعة، وبعد الحدث، قام إكشي بتوزيع كتيبات يستعرض فيها إنجازاته.
كما تم عقد اجتماع للترويج لمرشح حزب العدالة والتنمية داخل المستشفى الحكومي في منطقة تاتفان في بيتليس.
وفي مدرسة ثانوية في تكيرداغ، تم تقديم مرشحي حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية من قبل مدير المدرسة، وطلب المرشح لمنصب عمدة البلدية الكبرى في تكيرداغ كونيت يوكسيل من المعلمين التصويت له.